راحة تــليق بأرواحنا
تموتُ الأزمات وتمر اللحظات القاسية وننجو ونفهم بأننا الاكبر، نحن من يحتوي كل المشاعر المؤذية حتى تحتل كل حيز ونمدها باوكسجين الاستسلام لتحيا وتلفنا من كل الجهات ولكن هناك من يسعى الى التشافي ويتصالح مع نفسه بعلاج اوجاعها ومداواة جروحها لكي لايطيل البقاء في دائرة مفرغة لاخروج منها الا بهلاك، فالأولوية الأهم معرفة العلة وتقبل الحقيقة في إنَ ما تعيشه واقع ولابد من استعادة زمام السيطرة على ما تشعر به واللجوء الى زاوية بعيدة عن ما ومن يؤذيك فالاستغناء راحة بعد تعب التمسك وان استهلكت عمرك في التغاضي والتجاهل، لا تتردد فهدوء البال ثروة لا يدركها الا من عاش في نزاعات بلا معنى بين قلبه وعقله ولم يتيقن بان الأتزان والبعد عن الميل الى كفة دون اخرى طريق للخلاص . مي طارق