نــــــوبة هـــــــلع
لأننــــا نتصور بأن الحيــــاة ستحتضننـــا طوال الوقت وان الاحلام الوردية ستصبـــح يوما ما واقعنا الذي نعيشه وان الاحبة سيبقـــون الملجأ والخلاص من الوحدة والاصدقاء سيشـــدون من ازرنا بلا تردد سنصاب حتماً بالخيبة وستتهافــت الصدمات وسنغـــرق في احزان بقدر امتداد اعمارنا نتساءل هل من علاج يشفينا من الاعراض المصاحبة لازمات لاتنتهي؟ وماذا عن الثقة ؟ وهل سيكون التعافي امرا يسيراً؟ ولكن الاجابة تأتي مسرعة عندما نكون وجه الى وجه مع الحقائق التي ذقنا مرارتها وعندما تدق الذاكرة اجراسها، سنعجز عن التقاط الانفاس لبرهة ونشعر بتسارع نبضاتِ قلبٌ سأمَ من تكرار المواقف مع غثيان من كذبٍ ونفاقٍ وشعور بانفصال مؤقت للروح عن الجسد فتلك حتما نوبة هلع .
تعليقات
إرسال تعليق