مصيدة الاكتئاب
ان كــــان الاكتئـــاب كبيراً فانت من يحتويه بلا شـــــك
يبــــدأ ذلــــك الشعـــور بالتسلل ليبقينا رهن
الاعتقال نستسلم الى السكــون، نبقــى في اسرتنا بــلا نــوم، نطـــلق العنان لافكارنا
السوداء، يبــدا الغيـــــاب فنغـيب عــــن الاشخاص والاحداث، نتكــــور في ذلك الصندوق الذي نأبى
الخــــروج منه ونقتنــع بعـــدم جدوى الاستمرار، تتــــراجع الحماسة ويتبــــاطىء نبــض الحيــــاة ،
نغــــلق الابواب والشبابيك لكي لا نرى بأعيننا ان الحياة لن تستجيب لسكــــوننا لان الحركة احدى مقوماتها.
ندخـــــــل الى معتـــــرك ذلك الشعــــــور مرات ليســـــت
بالقليــــــلة ولكن لـــــــــو ادركنا بــــان الم عيشه
اكبر من مسببــــــــاته لانتشلنــــــــا انفسنــــــــــــا واطلقنـــــــا سراحهــــــــا بــــــــاجراء تغييــــــــر يبقينـــــــــــا في دائرة
الانشغـــــــــال لنــــــــدافع عن انفسنــــــــا من هجــــــــوم الافكـــــار التي تصاحب ذلك الشعور قبل ان يحتلنـــــــــا
ويصبح جزء لا يتجــــــزأ من ذاتنــــــــا، الحيـــــــــاة خلطة ومزيج بين حلو ومر، ولاشــــــــــك في انهــــــــــــا ستطـــــــــــول
على من لم يقتنع بفكرة ان كل شيء سيمضي حتـى الحـــــــزن والايــــــــام الصعبـــــــــة، فالامـــــــــــر
مرهـــــــون بك تمامــــــــــا ان كنت تــــــــود رفع راية اليأس، ستنـــــــزلق من ظهر الحيـــــــــــاة الى حفــــــــــــــرة بلا
قـــــــــرار بــــــــــأن تطلـــــــــق رصاصة الــــى رأسك او قلبــــك او تتناول
جرعـــــة كبيرة من الحبوب او تقفــــــزمن اعـلى جسر
او تتـــــدرحج من جبل، او تصبر حتى تعود زرقة سماؤك و تمضي غيومك الداكنة وتحتفل بانتصارك.
تعليقات
إرسال تعليق