نص مفقود
مازلنا نُخفق في معرفة بعض الأشخاص ومازالت حروف كلماتهم تخدعنا فحقائقهم تختبئ خلف ستار غامق يبدو لنا براق وساحر ولأن فخاخهم محكمة بخبث لا تتصوره طيبتنا فسنتوه بنفس الدوامة مجددا، ستخفي عنا الحياة الكثير من الأحاديث لأننا لم نستوعب دروسنا السابقة و ستنهال علينا الاختبارات.
عندما نتخطى قبل أن نتساءل عن سبب مصادفتنا لهؤلاء وعندما نعبر الأزمات بلا وقفة سيبقى جزء من النص مفقود في حكاياتنا ولأننا طاقة النور التي تُبرز سطور الحكاية لابد أن يستوقفنا صدىً أثار ضجيجاً في أرواحنا، هم مجرد رسائل لنقلنا الى مستوى شجاعة إماطة اللثام عن وجوه تبدو بريئة للاستغناء عن أمثالهم مستقبلاً.
تعليقات
إرسال تعليق