صورة ثلاثية الابعاد
كثيرا ما يتردد الى مسامعنا مقولة "يخلق من الشبه اربعين" ان تشابهت الملامح هل تتشابه الارواح، في كثير من الاحيان نقيٌم الاشخاص وفقاً لملامحهم ونعتبرها هوية مرور ندخل بها الى عالم اي شخص نصادفه ولأننا نولي اهمية كبيرة لما هو مادي وملموس يغيب عن عقولنا ان الجسد مجرد رداء يزين الروح التي تسري فيه لتضفي على كل انسان طابع خاص فالأرواح عالم عميق لابد من التبحر فيه لنصل الى ابعاده الحقيقية. هيئة الانسان وملامحه تمثل جزءا من هويته لكن التعريف الكامل بالإنسان يبقى ناقصاً حتى يترجمه التأثير الذي يضيفه الى المكان ويبقى البعد الاهم والذي يشرح الصورة كاملة الا وهو افكار الانسان ووعيه ومدى عمقه فلكل منا رقم سري او شفرة من خلالها يمكن للأخرين رؤية صورنا بأبعادها الثلاثة فالجسد لا يحيا بلا روح والحياة لا يمكن ان تدار وتكتمل اركانها بلا وعي.